mardi 29 janvier 2013

انا , الحجاب و هنّ



امي او اختي او زوجتي او ابنتي بنت الجيران او زميلتي في الدراسة او الشغل, كلهن احرار في اختيار لباسهن, ان اردنا النقاب او الجلباب او الخمار او كشف عن الوجه ... هن احرار.

 فلن احاسب في مكان زيد او عمر. انا ما علي فعله اولا هو اصلاح حالي فقبل ان انصح غيري انصح نفسي 
وحين اكون متمكن من الدين حسب مكانتي بالنسبة لهذه المراة ساتدخل. 

فامي بلين و لطف فلا ننسى ان الله قرن رضاه برضاء الوالدين, و لا نعصي امرههم الا في الشرك بالله. 

اختي لها والدين لتربيتها و تحمل مسؤوليتها ما عليا فعله هو النصح و التنبيه و المراقبة بلين حتى لا يفر مني الجميع خاصة مع ما نعيشه من تاثيرات خارج المنزل من اعلام و شارع و ... و نفس الحال حين تذهب الى زوج بيتها فلها الان شريك حياتها مسؤول عنها. 

زوجتي لا اظن اني ساجد صعوبة في الحديث معها اذا كان زواجا مبنيا على اسس صحيحة و صادقة, هي اختارتني و انا اخترتها و كلانا يحب الاخر و يعرف مبادئ الاخر. فان كان التفاهم و رضاء كلا الطرفين او الفراق اي ابغض حلال عند الله الطلاق دون اي عنف لفظي او مادي, و هذه الطريقة الاسلامية الحضارية تستعمل في كل الاختلافات و النقاشات. 

مع ابنتي شيئ اخر فانا الذي ساربيها و اتحمل مسؤوليتها فما سازرعه هو ما ساحصده لها الحق في طفولة عادية سعيدة ملونة ثم تربية دينية علمية حضارية اخلاقية و بعد سن المراهقة لها اختيار نمط عيشها, فان لم تتقبل نصيحتي فعقاب خفيف ثم درس في التربية ثم غضب فان لم تستجب فهي حرة ان لبست او لم تلبس لكن انا بريء من افعالها وان تمادت فالهجر و الفراق والتبري اعز حل.

 هو نفس الشيء مع الاب و الابن و الاخ و الزوج و ... تحاور فنقاش فاما تفاهم و عن قناعة او فراق دون اي مخلفات او حقد او ... 

هذا رايي الشخصي, و هذه قرائتي الشخصية قد اخطا و قد اصيب, ان رايت خطا فعلق بكل ادب و احترام و بحجج او ان كنت من هؤلاء المتعصبين فلا تكتب شيء و اترك نصائحك لنفسك فلا استمع لمتشدد او متعصب حتى و لو كان على صواب

1 commentaire: